أوبسيديان هو صخر ناري يتشكل عندما تبرد مادة الصخور المنصهرة بسرعة كبيرة بحيث لا تستطيع الذرات ترتيب نفسها في بنية بلورية وهو مادة غير متبلورة. والنتيجة هي زجاج بركاني بقوام موحد ناعم يتكسر مع كسر محاري إذن فالأوبسيديان (حجر السبج) هو زجاج بركاني موجود بشكل طبيعي والذي تم استخدامه كأحجار كريمة منذ العصور القديمة
- الاسم العلمي : أوبسيديان Obsidian سمي الأوبسيديان على اسم bsius وهو روماني اكتشف حجرًا مشابها في أثيوبيا
- الاسم التجاري : أوبسيديان – حجر السبج – زجاج الطبيعة – العقيق الزجاجي الشبه (تسمية فارسية) – الزجاج البركاني – الحجر البركاني الأسود – الحجر الزجاجي الأسود – حجر الأباش
- الرمز الكيميائي : صخور زجاجية بركانية، غير متبلورة، سيليسية ويتكون بشكل رئيسي من SiO2 ثاني أكسيد السيليكون وعادة ما يكون ۷۰
- الفئة التي ينتمي إليها : صخور نارية
- المجموعة (العائلة) التي ينتمي إليها : صخور بركانية
- فصيلة التبلور : غير متبلور Amorphous
- اللون : أسود (وهو الغالب)، رمادي، بني برتقالي؛ نادرًا ما يكون أخضر أو أحمر أو أزرق لا يتم عادة معالجة الحجر الكريم السبج أو تحسينه بأي شكل من الأشكال
- البريق : زجاجي
- المخدش : أبيض
- الشفافية : نصف شفاف إلى معتم
- الصلادة : ٥ – ٥.٥
- الوزن النوعي : ٢,٣٥ – ٢,٦٠
- معامل الانكسار : ١,٤٥ – ١,٥٥
- التشقق : لا يوجد
- المكسر : محاري
- الصفات التي يمتاز بها : لمعانه الزجاجي وانكساره الفردي أحيانا يتم الخلط بينه وبين الجاد رغم سهولة التفرقة من حيث الصلادة أو الكسر إلى قطع حادة الزوايا
- النشأة : يتكون عندما تتعرض الحمم البركانية لفقدان سريع للحرارة أي تبريد سريع دون حدوث فرصة للنمو البللوري حجر الأوبسيديان (السج) يمكن أن يتكون في مجموعة متنوعة من بيئات التبريد: على طول حواف تدفق الحمم البركانية ( متدفقة) على طول حواف قبة بركانية ( متدفقة) حول حواف قاطع رأسي أو قاطع أفقي سدي (متداخلة) حيث تلامس الحمم الماء (متدفقة) حيث تبرد الحمم البركانية وهي محمولة في الهواء (متدفقة) حجر الأوبسيديان هو صخر بركاني غير متبلر، تحتوي معظم مركبات السبح على تركيبة مشابهة للريوليت والجرانيت يمكن أن تتشكل الجرانيت والريوليت من نفس الصهارة مثل حجر السج وغالبًا ما تكون مرتبطة جغرافيًا مع حجر السج نادرًا ما توجد زجاج بركاني بتكوين مشابه للبازلت والجابرو تسمى هذه الصخورالزجاجية “تاكيليت” حجر الخفاف Pumice والسكوريا Scoria والتاتشيليت Tachylyte هي زجاج بركاني آخر يتكون من التبريد السريع أيضا يختلف الخفاف والسكوريا عن حجر الأوبسيديان من خلال وجود فجوات وفيرة وهي تجاويف في الصخر تنتج عندما حوصرت فقاعات الغاز في الصهير المتصلب يختلف التاكيليت Tachylyte في التكوين حيث له تكوين قاعدي مشابه للبازلت والجابرو
- السعر : ٠,٥ – ٢ دولار للقيراط
أشهر الدول المنتجة له :
الأرجنتين وكندا وتشيلي والإكوادور واليونان وغواتيمالا والمجر وأيسلندا وإندونيسيا و إيطاليا واليابان وكينيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وروسيا والولايات المتحدة وأستراليا والعديد من المواقع الأخرى
الاستخدامات :
في الحلي والزينة الخرز والخواتم) في المرايا والأواني والزجاج الملون استخدمه العرب قديم كمسحوق في كحل العين. يمكن استخدام حجر السج لصنع سكاكين حادة للغاية. على الرغم من أن استخدام حجر كأداة قطع قد يبدو مثل “معدات العصر الحجري” إلا أن أو بسيديان لا يزال يلعب دورًا مهمًا في الجراحة الحديثة. يمكن استخدام حجر السج لإنتاج حافة متقنة تكون أرق وأكثر حدة من أفضل الصلب الجراحي اليوم يتم وضع شفرات رقيقة من حجر السج في مشارط جراحية تستخدم في بعض العمليات الجراحية الأكثر دقة في الدراسات الخاضعة للرقابة، كان أداء شفرات حجر السج مساويًا لأداء الفولاذ الجراحي أو متفوقا عليه
ما يقوله المعتقدون في العلاج بالأحجار :
۱ – التخلص من الطاقة السلبية. يساعد في توازن الطاقة يساعد في اتخاذ القرار في التخلص من العواطف السلبية تحسين الذاكرة. تطوير الذات
الحماية والاستقرار
۲ – يقوي البصيرة والحاسة السادسة ويزيد من مقدرة الشخص على نقد الأمور وتحليلها بصورة سليمة ويطلق عليه بعض المعالجين حجر الثبات والعزيمة والاوبسيديان حجر الحاسة السادسة والحدس والمشاعر الحسية العميقة حيث ينمي الحدس ويدعمه تماما ويعطي شعور داخلي بطاقة الاشياء ويمنح حكمة التعامل معها