الياقوت الأزرق هو ثالث الأحجار الكريمة بعد الماس والياقوت الأحمر مع الملاحظه أن الياقوت الأحمر (الروبي) والياقوت الأزرق (الزفير) هما من نفس عائلة الكوراندم(أكسيد الألومنيوم ) والاختلاف بينهما في الشوائب والمكتنفات فلو كانت الشوائب داخل
الكوراندم من عنصر الكروم يصبح اللون أحمر ويسمي الياقوت الأحمر (الروبي)، ولو
كانت الشوائب من عناصر الحديد والتيتانيوم يصبح اللون أزرق ويسمي الياقوت الأزرق
(الزفير). وحسب نسب الكروم والحديد والتيتانيوم توجد مجموعة ألوان أخري من الزفير
الاسم العلمي : الزفير (Sapphire) وهو كوراندم (Corundum) نقي به شوائب الحديد والتيتانيوم يشتق اسم Sapphire من اليونانية “sappheiros” وتعني أزرق في العصور القديمة كان يسمى أي حجر أزرق مثل اللازوريت بالياقوت.
الاسم التجاري : ياقوت أزرق – زفير
الرمز الكيميائي: أكسيد الألومنيوم Al2O3 .
الفئة التي ينتمي إليها : الأكاسيد Oxides
المجموعة (العائلة) التي ينتمي إليها : كوراندم Corundum
فصيلة التبلور : الثلاثي Trigonal – ثلاثي الزوايا
اللون : أزرق ويرجع اللون الأزرق إلي وجود عناصر الحديد والتيتانيوم ويوجد من حجر الزفير كل الألوان ما عدا الأحمر وأشهر ألوانه بعد الأزرق هي الأصفر و الوردي و الأرجواني و البرتقالي أو اللون المخضر ويوجد الزفير النجمي وزفير پاپارادشابرتقالي و قرنفلي وهو نادر جدا وغالي جدا و بادبار ادشا اسم مشتق من كلمة تعني زهرة اللوتس” في اللغة السنهاليةالمستخدمة من قبل أكبر مجموعة عرقية في سريلانكا المشتهرةبهذا النوع من الزفير ملحوظة الكوراندم ذو اللون الأحمر هو ياقوت أي لون آخر منه هو الزفير
البريق : آدمانتيني إلى زجاجي إلى دهني أو لؤلؤي
المخدش : أبيض أو عديم اللون ولا يخدشه إلا الماس
الشفافية : شفاف إلى شبه شفاف إلى معتم
الصلادة : 9على مقايس موهس يلي الماس
الوزن النوعي (الثقل النوعي) : 3.9 – 4.1( مرتفع جدًا بالنسبة للمعادن غير الفلزية)
معامل الانكسار : 1.76 – 1.77
التشقق : لا يوجد Non
المكسر : محاري Conchoidal
الصفات التي يمتاز بها : الصلادة الوزن النوعي العالي بلورات سداسية تتناقص أحيانًا إلى هرم اللمعان والمكسر المحاري
النشأة : يتشكل الكوراندم عموما سواء الروبي (الياقوت الأحمر) أو الزفير (الياقوت الأزرق) أو الأنواع الأخري في البيئات الجيولوجية الآتية
1- البيئات الجيولوجية المجماتية المافية (القاعدية كما في البازلت القاعد واللامبروفير) الفلسية (الحامضية؛ كما في السيانيت)
۲ – البيئات الجيولوجية المتحولة كما في الكربونات المتحولة ( الماربل أي الرخام) والصخور القاعدية فوق القاعدية المتحولة والبلوماسيت والبجماتيت الفقير في السليكاولكنه في كل الأحوال يرتبط تشكل الكوراندم دائما بالصخور الفقيرة في السيليكا والغنية في الألومينا
3- في رواسب الوديان وهذه تسمي رواسب ثانوية وتنتج من تجوية الصخور الأولية الحاوية للكوراندم (نظرا لصلادته العالية ومقاومته لعوامل التجوية فيبقى) وينتج منها أجود الأنواع نقاء وشفافية وألوان زاهية غير أنها غالبا أصغر في الحجم
- السعر : ويعتمد دائما على اللون والشفافية وطريقة القطع وبالطبع على الوزن الزفير الطبيعي نادر حيث يصل سعره إلى أكثر من 10 آلاف دولار للقيراط ( الجرام = 5 قيراط ) ولا بد من أخذ الحيطة والحذر في التفريق بين حجر الزفير الطبيعي وحجر الزفير الصناعي
أشهر الدول المنتجة له :
شرق أستراليا و تايلاند وسريلانكا ومدغشقر و الهند وميانمار (بورما) ثم الاكتشافات الشهيرة في كشمير في باكستان
الاستخدامات :
يستخدم الزفير كمجوهرات في الحلي والزينة كما يستخدم في كثير من التطبيقات مثل المكونات البصرية للأشعة تحت الحمراء و بلورات الساعات و النوافذ عالية المتانة و الرقائق اللازمة لترسيب أشباه الموصلات
ما يقوله المعتقدون في العلاج بالأحجار :
1 – الشهر الفلكي للزفير هو شهر سبتمبر
2- حسب المعتقدات القديمة في حالة ارتداء شخص ما خاتمًا يحتوي على حجر الزفير الأزرق فسيحصل ذلك الشخص على الثروة والحظ السعيد والفرص في غضون يوم واحد فقط بعد ارتدائه
3- يجلب الياقوت الأزرق الطاقة الإيجابية والشعور بالراحة والحماية من الأعداء والروح الشريرة وتهدئة الحواس والسيطرة وهدوء النفس لمرتديه
4-يمثل الزفير الأزرق الولاء والحكمة والنبل والحقيقة وحسن النية والإخلاص سواء في المسائل الدينية أو في العلاقات الشخصية وهذا هو السبب في أنهم يصنعون خواتم الخطبة الشهيرة تلك القرون ارتبط الزفير بالملوك والرومانسية تم تعزيز هذه الرابطة في عام ،۱۹۸۱ ، عندما أعطى الأمير تشارلز البريطاني خاتم الخطوبةمن الياقوت الأزرق للأميرة ديانا سبنسر